مائة من عظماء تركستان الشرقية في التاريخ الحديث – 39
وُلد العلّامة عبد الظاهر بن الصوفي عام 1902 في مقاطعة شاه يار، في أسرة عُرفت بالعلم والمعرفة. تلقى تعليمه الابتدائي على يد والده، الصوفي، ثم التحق بمدرسة خانليغ في كاشغر، حيث درس على يد عبد القادر دامُلَّا وعدد من كبار العلماء في كاشغر.
وبعد أن أتم دراسته، عاد إلى مسقط رأسه شاه يار، حيث تولّى الخطابة في الجامع الكبير، كما أصبح صدر المدرّسين في مدارس المقاطعة.
وفي عام 1935، هاجر إلى المملكة العربية السعودية مع أسرته، وهناك عُيِّن مدرسًا في المسجد الحرام، حيث واصل التدريس فيه لأكثر من ثلاثين عامًا، مكرّسًا حياته للعلم والتعليم.
توفي العلّامة عبد الظاهر بن الصوفي عام 1977 في مكة المكرمة، ودُفن في مقبرة المعلاة، رحمه الله رحمة واسعة.
مركز حقوق الطبع والنشر لدراسة الأويغور - جميع الحقوق محفوظة
