• واشنطن العاصمة
تابعنا:

إبادة الأويغور: مستوى جديد من الوحشية – تجويع وحرق الأويغور أحياء

بيان صحفي

كانون الأول/ ديسمبر 1, 2022

Contact@uyghurstudy.org

Uyghurstudy.org

إن التطورات الأخيرة في الإبادة الجماعية ضد مسلمي الأويغور في تركستان الشرقية قد كسرت قلوبنا. النظام الشيوعي الصيني، الذي ارتكب كل أنواع القسوة ضد المسلمين الأويغور، ودمرهم من خلال الإبادة الجماعية، وشن حربا على عقيدتهم للقضاء على الإسلام من حياتهم، ارتكب الآن جريمة أخرى وحشية. فقد تسبب النظام الصيني، الذي ظل لعدة أشهر يحكم على الأويغور بالجوع في منازلهم على أساس سياسة “عدم انتشار فيروس كورونا”، بحرق أكثر من أربعين أويغوريا حتى الموت في أورومتشي. تسبب النظام الصيني في حرق أكثر من أربعين أويغوريا أحياء حيث منعوا من مغادرة شققهم وذلك بإغلاق الأبواب وعدم السماح لهم بالهروب حتى بعد اندلاع الحريق.

وقال المدير التنفيذي عبدالحكيم إدريس “من الضروري أن يتخذ العالم الإسلامي إجراء فوريا لمنع الأويغور من الإحتراق حتى الموت. فالمسلمون الأويغور يسجنون في بيوتهم، ويحكم عليهم بالجوع، ويستهدف عمدا أن يموتوا بسبب المرض”    

فقد حافظ نظام بكين على نفس سياسة الإبادة الجماعية التي استخدمها النازيون ضد اليهود أثناء الحرب العالمية الثانية. تقوم السلطات الصينية بتعذيب الأويغور والاعتداء عليهم لكسر انتمائهم إلى الإسلام، الذي يمثل القيمة الأساسية للشعب الأويغوري. لا يتوقف الاضطهاد على ذلك وحده، لمحو كل آثار الإسلام في تركستان الشرقية، تم تدمير آلاف المساجد، وحرق القرآن، وسجن العلماء والذين درسوا الإسلام لأطفالهم. ومع تنفيذ السلطات الصينية لسياسة “عدم انتشار فيروس كورونا”، بدأت المساجد تستخدم “كمراكز الحجر الصحي”، وقد تم تحويل بعضها في السابق إلى خمارة أو إسطبل للخنازير ومطاعم. ولم يتم توفير الأدوية اللازمة في الوقت المناسب للذين  بقوا في ما يسمى بمراكز الحجر الصحي في المساجد وترك المسلمون الأويغور عمدا ليموتوا. وفي الأيام الأخيرة، برز حاجز جديد في وجه الاضطهاد. ولأكثر من ثلاثة أشهر، فرض النظام الشيوعي الصيني حظرا تحت ستار فيروس كورونا، لم يسمح للناس بالتسوق في البقالة.

وأظهرت صور من أورومتشي و مدن أخرى التي نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أن هناك ناس قد انتحروا بالقفز من شققهم وأن الأطفال قد ماتوا جوعا بسبب إجراءات الإغلاق الصارمة المطولة. تم علاج بعض الأويغور الذين أصيبوا بفيروس كورونا فقط من أجل العرض في مراكز الحجر الصحي. وأخيرا، اندلع حريق في مبنى سكني من 21 طابقا في أورومتشي، حيث كانت أبواب الشقق مغلقة من الخارج ومخارج الحريق مغلقة تحت مسمى عدم انتشار فيروس كورونا و تسبب هذا في مقتل أكثر من أربعين شخصا  

“إن كل هذه الحوادث تظهر بمدى قسوة الصين في تنفيذ عملية الإبادة الجماعية ضد شعب الأويغور الإبادة الجماعية تحدث أمام أعين الجميع. ألم يحن الوقت للقادة المسلمين للوقوف في وجه الصين والدفاع عن إخوانهم المسلمين؟” وكرر إدريس رأيه قائلا كما أكد على أهمية المظاهرات التي بدأت في عدد من المدن الصينية بعد حريق أورومتشي.

تصفّح المقالات

مركز حقوق الطبع والنشر لدراسة الأويغور - جميع الحقوق محفوظة

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies.