• واشنطن العاصمة
تابعنا:

العلامة ظريف قاري – مائة من عظماء تركستان الشرقية في التاريخ الحديث

مائة من عظماء تركستان الشرقية في التاريخ الحديث – 31

وُلِد العلاّمة، المفسّر، والمؤرّخ ظريف في طشقند، عاصمة أوزبكستان الحالية. في سن الخامسة عشرة، سافر إلى تركستان الشرقية، حيث زار مدنها من جنوبها إلى شمالها، حتى استقر فيها. ثم سافر مع والده إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج.

كان ظريف يؤمن بضرورة مواكبة تطور العالم، والاعتماد المستمر على العلوم والتكنولوجيا الحديثة، والتخلص من العادات السلبية التي تعيق تقدم المجتمع. كما شدد على أهمية تنظيم العلاقات الاجتماعية، وتعزيز التعليم والبحث العلمي، ودفع عجلة تنمية المجتمع الإسلامي.

من حيث العقيدة، أكد على ضرورة التمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية، وانتقد الخرافات والممارسات غير الإسلامية التي كانت سائدة في بعض المجتمعات الإسلامية. كان يحث المسلمين على مواكبة تطورات العالم، والتركيز على الواقع المعاصر، وتشجيعهم على تعلم اللغات وفهم ثقافات الشعوب الأخرى، والعيش في انسجام مع غير المسلمين.

ألّف ظريف العديد من الأعمال القيمة، منها: تفسير القرآن الكريم في ستة مجلدات، تاريخ كاشغر وفرغانة، ترجمة القرآن الكريم إلى اللغة الأويغورية، بالإضافة إلى ترجمة كتب أخرى.

شغل منصب وزير العدل في جمهورية تركستان الشرقية الإسلامية، التي أُسِّست في كاشغر في 12 نوفمبر 1933. عُيّن مستشارًا دينيًا في جمهورية تركستان الشرقية، التي أُسِّست في غولجا في 12 نوفمبر 1944. كان عضوًا في المجلس السياسي حتى وفاته عام 1956.

بقلم: عبد القادر أكبر، ترجمة مركز الدراسات الأويغورية

تصفّح المقالات

مركز حقوق الطبع والنشر لدراسة الأويغور - جميع الحقوق محفوظة

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies.