بيان صحفي
2 أغسطس 2022
Contact@uyghurstudy.org
Uyghurstudy.org
في يوم الأحد 31 يوليو 2022، شارك المسلمون في لندن ومانشستر وإدنبرة وواشنطن وتورنتو وسيدني وملبورن وبريسبان وأوكلاند وجوهانسبرغ وإسطنبول في مظاهرات Stand4Uyghurs العالمية التي أقيمت أمام السفارات والقنصليات الصينية لدعم مسلمي الأويغور ومطالبة النظام الشيوعي الصيني بوقف الإبادة الجماعية في تركستان الشرقية.
وسبق مظاهرات الأحد يوم الخطبة العالمي في يوم الجمعة. في 29 يوليو، كرست العديد من المساجد في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا خطب الجمعة لتسليط الضوء على محنة مسلمي الأويغور. قبل يوم الخطبة العالمي، دعا مجلس الأئمة الكندي ومجلس الأئمة الأسترالي أعضائهم من الأئمة والمساجد للمشاركة في يوم الخطبة. وفي كندا فقط، شارك أكثر من 50 مسجدًا في يوم الخطبة العالمي بما في ذلك المساجد الكبرى في العاصمة أوتاوا وتورنتو.
وشهدت مظاهرات الأحد إقبالا كبيرا من المسلمين وكذلك من الحلفاء من غير المسلمين في مختلف المدن. وقد حضر في المظاهرات العديد من القادة المسلمين والأئمة وممثلي المنظمات الإسلامية والمنظمات الشبابية والطلابية وأعربوا عن دعمهم وتضامنهم مع الأويغور.
لفترة طويلة، أراد النظام الصيني عزل الأويغور عن العالم الإسلامي وجعل الأويغور يشعرون بأن المسلمين قد تخلوا عنهم. ومن هذا المنطلق, شددت المظاهرات على أن مسلمي الأويغور هم جزء من الأمة الإسلامية وأن المسلمين يقفون متضامنين مع الأويغور ضد الصين في إبادتها الجماعية وحربها على عقيدتهم. وقد ختمت المظاهرات بمطالبة الحزب الشيوعي الصيني بوقف الإبادة الجماعية للأويغور، وإغلاق معسكرات الاعتقال، وإعادة فتح المساجد في تركستان الشرقية، وإنهاء التعقيم القسري، وإعادة الأطفال المنفصلين قسراً إلى عائلاتهم, إلخ.
وقد هتف المتظاهرون “حتى تستجيبوا لهذه المطالب الأساسية، ستزداد احتجاجاتنا وتنتشر، وستزداد مقاطعاتنا قوة، وسترتفع أصواتنا، وسنقوم بإحراجكم في جميع أنحاء العالم.”
“هذا ليس مجرد طلب ليوم واحد فقط. سنقاتل من أجل هذا لبقية حياتنا” قالت فتاة مسلمة أمام القنصلية الصينية في تورونتو.
قال عبد الحكيم إدريس، المدير التنفيذي لمركز الدراسات الأويغورية: “عندما قامت السلطات الصينية بحبس الأويغور، قالوا”لن يعرف أحد و لا حتى إلهك عنك, ولن يستطيعوا أن ينقذوك.” إن مظاهرات Stand4Uyghurs هي رد على السلطات الصينية بأن المسلمين لم ينسوا إخوانهم الأويغور و يقفون متضامنين مع الأويغور. أرجو أن ينتشر هذا الوعي في جميع الدول الإسلامية في المستقبل القريب. وآمل أن يتعلم كل مسلم عن محنتنا وأن يدعو لمسلمي الأويغور كل يوم.”
حقا, لقد أعربت مظاهرات Stand4Uyghurs عن دعم المسلمين القوي لمسلمي الأويغور وأرسلت رسالة قوية إلى الصين بأنها لن تستطيع الاستمرار في خداع المسلمين. نرجو أن تستمر هذه الحملة في النمو وأن تشكل مقاومة إسلامية هائلة ضد جرائم الصين وإبادتها الجماعية في تركستان الشرقية.
مركز حقوق الطبع والنشر لدراسة الأويغور - جميع الحقوق محفوظة