• واشنطن العاصمة
تابعنا:

عيد آخر محزن للأويغور الذين لا تسمح لهم الصين بصوم رمضان والاحتفال بالعيد

بيان صحفي

مركز الدراسات الأويغورية

20  أبريل/نيسان 2023

Contact@uyghurstudy.org

Uyghurstudy.org

يعرب مركز الدراسات الأويغورية عن أحر تحياته وتهنئته للمسلمين في العالم بقدوم عيد الفطر. ونتمني أن يجلب العيد الفرح  لكل من يحتفل به.

وبينما نحتفل بهذه اللحظة المبهجة بعد نهاية شهر رمضان المبارك، نود أيضا أن نلفت انتباهكم إلى الإبادة الجماعية للأويغور وحرب الصين على الإسلام. لقد أمضى شعب تركستان الشرقية، الذين كانوا ضحايا للإبادة الجماعية التي ارتكبها النظام الشيوعي الصيني، شهر رمضان آخر تحت المراقبة والاضطهاد. بينما يشعر العالم الإسلامي بالحماس لعيد الفطر، يعاقب الأويغور لأنهم يؤمنون بالإسلام من جهة وغير قادرين على سماع أصوات عائلاتهم وأصدقائهم في الخارج.

لقد تم منع الأويغور من حضور شهر رمضان والاحتفال بالعيد منذ عام 2017 نتيجة لحرب الصين على الإسلام التي تسعى إلى القضاء على جميع آثار الإسلام في تركستان الشرقية. مع اقتراب شهر رمضان من كل عام، تزيد السلطات الصينية من مراقبتها للأويغور للتأكد من عدم قدرة الأويغور على الصيام والاحتفال بالشهر الأكثر أهمية في التقويم الإسلامي. بالإضافة أن الذهاب إلى المسجد يستخدم كذريعة لإرسال الأويغور إلى معسكرات الاعتقال، وأن النظام الصيني إما أقفل المساجد في تركستان الشرقية أو هدمها أو حولها.  أظهرت التقارير أن الأويغور يجبرون على الذهاب إلى المهرجانات خلال شهر رمضان، حيث أجبروا على تناول الكحول وعدم الصوم. فإن مسلمي الأويغور لا يمكنهم  قضاء شهر رمضان و أيضا لا يمكنهم الاحتفال بعيد الفطر. 

وفي خضم هذا القمع الكبير والانتهاك الصارخ للحرية الدينية، ما زالت الدول المسلمة تجاهل جرائم الصين ضد مسلمي الأويغور. ومن المحزن أن نرى في مثل هذه المناسبة الهامة تقاعس العالم الإسلامي عن دعم إخوانهم وأخواتهم من الأويغور. فمن الحكومات، ومن منظمة التعاون الإسلامي إلى المؤسسات الإسلامية المرموقة، فشل العالم الإسلامي في إرسال إشارة قوية إلى الصين أنها لا تستطيع أن تستمر في مزاولة أعمالها المعتادة مع العالم الإسلامي في حين تنتهك حقوق المسلمين وحريتهم الدينية في تركستان الشرقية.

وقال المدير التنفيذي عبدالحكيم إدريس

نهنئ العالم الاسلامي بعيد الفطر…. لكن عيد الفطر ليس بهجة بالنسبة لنا. في كل عيد، نشعر مرة أخرى بالضغط والاضطهاد اللذين يتعرض لهما أقاربنا في وطننا. لا يوجد ما يسمى عطلة أو يوم إجازة للأويغور الذين يمنعون من الصيام في رمضان. يضطر الأويغور إلى الاختيار بين الاستسلام لعملية غسيل الدماغ المنهجية والقمعية والمليئة بالتعذيب التي يمارسها النظام الشيوعي الصيني والتخلي عن إيمانهم بالإسلام، أو التعفن في السجون والاختفاء. ولكن من المؤسف أن سكان تركستان الشرقية يدخلون عيدا آخر تخلى عنه العالم الإسلامي.

وفي عيد الفطر هذا، نحث حكومات البلدان المسلمة ومنظمة التعاون الإسلامي على اتخاذ موقف قوي ضد الإبادة الجماعية والاضطهاد الديني للأويغور من قبل النظام الشيوعي الصيني. كما ندعو المنظمات الإسلامية غير الحكومية والقادة الإسلاميين إلى التعبير عن دعمهم للأويغور وزيادة الوعي بوضعهم بين المجتمعات المسلمة. أخيرا وليس آخرا، دعونا جميعا نتفق على تذكر كل الذين يعانون في معسكرات الاعتقال، معسكرات العمل القسري، وكل شخص منفصل عن أحبائه في صلواتنا.

تصفّح المقالات

مركز حقوق الطبع والنشر لدراسة الأويغور - جميع الحقوق محفوظة

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies.