• واشنطن العاصمة
تابعنا:

يأتينا رمضان مرة أخرى…و الأويغور لا يزالون غير قادرين على الصيام

بيان صحفي

مركز الدراسات الأويغورية

26  مارس/آذار 2023

Contact@uyghurstudy.org

Uyghurstudy.org

يسر مركز الدراسات الأويغورية أن يتقدم بأحر التهاني وأطيب التبريكات للمسلمين في كل أنحاء العالم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، متمنياً للجميع شهراً مباركاً. إن شهر رمضان هو أفضل شهر في التقويم الهجري، ويعتبر الصيام من أركان الإسلام الخمسة. يحتفل المسلمون في كل مكان بشهر رمضان بفرحة عظيمة، فهو موسم الرحمة والمغفرة والسكينة، حيث يتنافس المسلمون في فعل الخير ويمتلئ العالم بالمحبة والتسامح.

ومع ذلك، لا يستطيع المسلمون الأويغور الذين يعيشون تحت الاحتلال الصيني الاحتفال بشهر رمضان مرة أخرى. ففي هذا الشهر الكريم، تتشدد القيود المفروضة على ممارسة الأويغور لدينهم، سواء في المعتقلات أو السجون أو المدارس أو مواقع العمل أو المنشآت الحكومية أو معسكرات العمل القسري. إذ لا يسمح للمسلمين الأويغور بالصيام أو أداء صلاة التراويح، ولا يتمكنون من التمتع بأوقات مباركة مع عائلاتهم بسلام. ففي تركستان الشرقية اليوم، يعتبر الصيام والتجمع في المنازل للصلاة وحتى البحث عن الطعام الحلال علامات على التطرف، ويستخدم ذلك كذريعة لإرسال المسلمين الأويغور إلى معسكرات الاعتقال بهدف إعادة التوجيه.

لا شك في أن هذه القيود تعكس جهود النظام الشيوعي الصيني في قمع ثقافة وهوية المسلمين الأويغور. وفي الوقت الذي تشن فيه السلطات الصينية حربًا على الإسلام في تركستان الشرقية، تسعى البعثات الصينية في البلدان المسلمة إلى تقديم صورة مغايرة. المسؤولون الصينيون ينظمون موائد إفطار وبرامج أخرى في هذه البلدان بهدف التشويش على الاضطهاد الديني المستمر في تركستان الشرقية. لذلك، على المسلمين ألا ينجرفوا وراء حملة الصين المضللة وألا يتغاضى عن جرائم الإبادة والحرب على الإسلام في تركستان الشرقية.

وقال المدير التنفيذي عبد الحكيم إدريس: “تزداد شدة الاضطهاد الديني الذي تمارسه السلطات الصينية في تركستان الشرقية مع حلول شهر رمضان من كل عام. يتم زيادة مراقبة أحياء ومنازل الأويغور، ويتم إجبار الطلاب والعمال الأويغور على تناول الغداء. إن هذه حرب على الإسلام لا يمكن أن نجدها في أي مكان آخر من العالم. للأسف، يتجاهل العالم الإسلامي حرب الصين على الإسلام، وهذا أمر غير مقبول. يجب أن تتحرك الأمة الإسلامية للدفاع عن حقوق إخوانها وأخواتها.”

إن شهر رمضان هو موسم مساندة المحتاجين والمستضعفين. في هذا الشهر الكريم، نناشد المسلمين حول العالم أن لا ينسوا معاناة إخوانهم الأويغور الذين يُحرمون من ممارسة الصيام والصلاة وتلاوة القرآن الكريم. وندعو الأمة الإسلامية إلى إدانة الاضطهاد الديني الذي تمارسه الصين في تركستان الشرقية والعمل على وقف إبادة الأويغور.

تصفّح المقالات

مركز حقوق الطبع والنشر لدراسة الأويغور - جميع الحقوق محفوظة

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies.