• واشنطن العاصمة
تابعنا:

مناشدة الحكومة الهندية للإفراج عن الأشقاء الأويغور المحتجزين منذ 2013

بيان صحفي

مركز الدراسات الأويغورية

12  يونيو/ جوان 2023

Contact@uyghurstudy.org

Uyghurstudy.org

في الذكرى السنوية العاشرة لاحتجازهم، يريد مركز الدراسات الأويغورية أن يلفت انتباه المجتمع الدولي، وبالخصوص السلطات الهندية، إلى محنة ثلاثة أشقاء من الأويغور الذين فروا إلى كشمير من اضطهاد الصين وكانوا محتجزين لدى سلطات الهجرة الهندية منذ عام 2013. الأشقاء من طائفة الأويغور: كان عادل وعبد الخالق وسلام في سن 16 و 18 و 20 عاما على التوالي عندما فروا من الصين بعد أن احتجز النظام الصيني بعض أقاربهم، وفقا لمحاميهم.

وقد عبر الشقيقان الحدود عندما لم يكن لديهما خيار آخر للهرب من اضطهاد السلطات الصينية. وفوق ذلك، لم تجد شرطة الحدود الهندية التبتية التي احتجزت الأشقاء في البداية أي شيء ضدهم باستثناء أنهم عبروا الحدود بشكل غير قانوني. بيد أن قضيتهم مازالت دون حل بعد مأزق دام عقدا من الزمان. وتتطلب هذه القضية اهتماما عاجلا من الحكومة الهندية لإنهاء محنتهم.

وتدعو مركز الدراسات الأويغورية السلطات الهندية إلى حماية القانون الدولي، وبالخصوص تلك المتعلقة بحقوق الإنسان والاعتبارات الإنسانية. يؤكد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على أهمية حماية الحقوق الأساسية لجميع الأفراد، بغض النظر عن وضعهم كمهاجرين. إن الاحتجاز المطول للشباب الأويغور الذين فروا من الصين فقط بحثا عن الأمان في بلد ثالث، يضر بسلامتهم ومستقبلهم. إن الإبادة الجماعية التي يواجهها شعب الأويغور في وطنهم لم تعد سرا على العالم. وبدلا من هذا الواقع، يتعين على الحكومة الهندية أن تضمن عدم ترحيل الأشقاء إلى الصين.

وقال المدير التنفيذي عبد الحكيم إدريس، “في حين أننا نعترف بضرورة أن تحافظ السلطات الهندية على قوانين الهجرة وتنفيذها، فإننا نحثها على النظر في الظروف الفريدة المحيطة بوضع أشقاء الأويغور. ويجب على السلطات الهندية ضمان عدم ترحيل الأشقاء إلى الصين، حيث سيواجهون اضطهادا وشيكا وتهديدا لحياتهم. وفوق ذلك فإننا ندعو الحكومة الهندية إلى إتخاذ نهج إنساني ورحيم تجاه قضيتهم، وتحريرهم من الاحتجاز المطول، ومنحهم فرصة لإعادة بناء حياتهم.”

وأخيرا، تؤكد مركز الدراسات الأويغورية أنه من خلال إتاحة الفرصة للشباب الأويغور، ستبرهن الهند على التزامها بدعم القيم الإنسانية والوفاء بالتزاماتها الدولية. كما سيساهم في تعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية للأويغور ككل.

تصفّح المقالات

مركز حقوق الطبع والنشر لدراسة الأويغور - جميع الحقوق محفوظة

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies.