• واشنطن العاصمة
تابعنا:

يجب ألا تصبح جامعة الدول العربية أداة دعاية للحزب الشيوعي الصين

بيان صحفي

مركز الدراسات الأويغورية

6  يونيو/حزيران 2023

Contact@uyghurstudy.org

Uyghurstudy.org

وفقا لوسائل الإعلام الحكومية الصينية جلوبال تايمز، زار وفد من جامعة الدول العربية تركستان الشرقية في الفترة من 30 مايو إلى 2 يونيو 2023. وقد ضم الوفد مسؤولين من 16 دولة من بينها الجزائر ومصر والسعودية. بعد الزيارة التي قام بها النظام الصيني، صرح الوفد بأن “مزاعم الإبادة الجماعية والاضطهاد الصيني لمسلمي الأويغور كاذبة”.

لا شك أن هذه الزيارة هي مجرد محاولة أخرى لمنع المسلمين من الوقوف إلى جانب الأويغور وجزء من حملة التضليل الصينية التي تستهدف العالم الإسلامي. في الماضي، أخذ النظام الصيني علماء وأكاديميين وصحفيين ودبلوماسيين مسلمين في زيارات منظمة إلى تركستان الشرقية لتشويه وتكذيب تقارير الإبادة الجماعية التي وحرب الصين على الإسلام باستخدام أصوات المسلمين. هذه المرة، اتخذت جامعة الدول العربية نفس الخطوة لتصبح متواطئة في الإبادة الجماعية التي ارتكبتها الصين وجرائمها ضد الإسلام ومسلمي الأويغور.

في أغسطس 2022، نشر المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان تقريرا عن أوضاع حقوق الإنسان للشعب الأويغوري وقال بأن “الصين ربما تكون قد ارتكبت جرائم دولية بما في ذلك جرائم ضد الإنسانية”. وقد اعترفت جهات تشريعية في أكثر من 7 دول بأن جرائم الصين وانتهاكات حقوق الإنسان ضد الأويغور هي إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية. من المؤسف أنه في حين أن العديد من الحكومات الغربية تقف ضد إبادة الأويغور، فإن الدول الإسلامية تلتزم الصمت، بل وتكذب تقارير الإبادة الجماعية. واليوم، لقد حول النظام الصيني جزءا كبيرا من العالم الإسلامي إلى أرض دعائية من خلال آلية التضليل الضخمة.

قال المدير التنفيذي عبد الحكيم إدريس، “إن النظام الصيني يعمل بجد لخداع العالم الإسلامي وهو على حذر شديد من أن يقف المسلمون إلى جانب إخوانهم الأويغور. نحن ندعو المسلمين إلى ألا ينخدعوا بالتضليل الصيني ويخيبوا آمال الأويغور الذين يناضلون من أجل الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان. بينما يتعرض مسلمو الأويغور للاضطهاد والتعذيب والقتل على يد النظام الشيوعي الصيني، يجب على المسلمين ألا يلتزموا الصمت ناهيك عن دعم الصين. يجب على الدبلوماسيين المسلمين الذين زاروا تركستان الشرقية أن يكونوا حذرين من أن يصبحوا أداة لدعايات الحزب الشيوعي الصيني.”

مركز الدراسات الأويغورية يدعو جامعة الدول العربية لرفض جهود الصين في التضليل الإعلامي. بصفتها كيانا دوليا مهما يجمع العالم العربي، فإنه يجب على جامعة الدول العربية أن تقوم بإدانة الإبادة الجماعية والاضطهاد الديني للأويغور وغيرهم من المسلمين الأتراك في تركستان الشرقية.

تصفّح المقالات

مركز حقوق الطبع والنشر لدراسة الأويغور - جميع الحقوق محفوظة

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies.