بيان صحفي
كانون الثاني/يناير 9, 2023
Contact@uyghurstudy.org
Uyghurstudy.org
في تشرين الثاني/نوفمبر 2022، انضم مركز الدراسات الأويغورية إلى المنظمات الإسلامية غير الحكومية والمساجد العديدة لدعوة منظمة التعاون الإسلامي إلى التحدث علنا ضد الإبادة الجماعية التي تقوم بها الصين ضد مسلمي الأويغور والحرب على الإسلام في تركستان الشرقية.
وقد كتبت الرسالة بعد أن فشل اقتراح لمناقشة وضع حقوق الإنسان للأويغور في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في أكتوبر/تشرين الأول 2022، حيث صوتت كل الدول الإسلامية الأعضاء في المجلس باستثناء الصومال ضد الاقتراح أو امتنعت عن التصويت. وقد وقع أكثر من 70 منظمة غير حكومية كندية و مساجد ومنظمات غير ربحية حول العالم على الرسالة المشتركة التي تنتقد فيها الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لعدم قيامها بإدانة الإبادة الجماعية والقمع الديني التي تقوم بها الصين ضد الأويغور، في انتهاك لميثاق المنظمة التي تلزمها ب”بحماية حقوق المجتمعات المسلمة والأقليات الإسلامية وكرامتها وهويتها الدينية والثقافية في الدول غير الأعضاء”.
و قد قالت الرسالة «ونعرب عن خيبة أملنا وحزننا الكبير بعد أن صوتت معظم الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي خلال الدورة الأخيرة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ضد اقتراح مناقشة الإبادة الجماعية الجارية والجرائم ضد الإنسانية التي تواجه مسلمي الأويغور في تركستان الشرقية المحتلة».
أشارت الرسالة أيضا إلى قيام الصين بتجريم الممارسات الإسلامية، وتدمير ما يزيد عن 16,000 مسجد في تركستان الشرقية، واستخدام الأعراف الدينية مثل ارتداء الحجاب، وتسمية الأطفال بأسماء إسلامية، وزيارة البلدان الإسلامية التي تشمل الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وما إلى ذلك كذريعة لإرسال الأويغور إلى معسكرات الاعتقال.
وقال المدير التنفيذي عبد الحكيم إدريس «إن الصين ما فتئت تجرم الممارسات الإسلامية في تركستان الشرقية منذ سنوات. وفي الفترة الأخيرة في إطار سياسة “صفر كوفيد” دنست السلطات الصينية المساجد (التي لم يتم هدمها بعد) باستخدامها كمراكز للحجر الصحي. وقال شي جين بينغ في خطابه بمناسبة حلول العام الجديد، إن الإجراءات القمعية سوف تستمر بحزم. إن هذا مقلق حقا. على العالم الإسلامي، وبالخصوص منظمة التعاون الإسلامي، بما إنها منظمة دولية أنشئت للدفاع عن حقوق المسلمين، أن تدعو السلطات الصينية إلى وقف الإبادة الجماعية والاضطهاد الديني لمسلمي الأويغور».
يحاول النظام الشيوعي الصيني دائما أن يصور صورة ودية للمسلمين في العالم الإسلامي بينما يضطهد الأويغور وغيرهم من مسلمي الأتراك في تركستان الشرقية لممارسة عقيدتهم. بل و في عام 2017، وصفت وثيقة صينية رسمية الإسلام بأنه “مرض عقلي”.
ووجهت الرسالة نداء إلى الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي أن تتحدث وتناضل ضد الاضطهاد الديني لمسلمي الأويغور. وقد أرسلت الرسالة المشتركة إلى حسين ابراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي و سفارات الدول الأعضاء في كندا.
وقد نشرت هنا نسخة من الرسالة، التي أرسلت إلى 60 عضوا في منظمة التعاون الإسلامي.
مركز حقوق الطبع والنشر لدراسة الأويغور - جميع الحقوق محفوظة