ملخص مترجم من التقرير الذي أصدرته لجنة الولايات المتحدة للحرية الدينية الدولية عن حالة الحرية الدينية في الصين في ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٢.
“أصدرت لجنة الولايات المتحدة للحرية الدينية الدولية تقريرا عن حالة الحرية الدينية في الصين لتسلط الضوء على الانتهاكات المستمرة لهذا الحق الإنساني الأساسي من قبل السلطات الصينية.
ويسيطر الحزب الشيوعي الصيني على الدين عن طريق المنظمات الدينية الوطنية السبع. وعلى الجماعات الدينية التي تنتمي إلى البوذية والطاوية والكاثوليكية والبروتستانتية والإسلام أن تسجل نفسها لدى الحكومة، وتخضع للإشراف والرقابة المستمرين من قبل المنظمات الدينية السبع التي تسيطر عليها الدولة. ويستخدم الحزب الشيوعي الصيني هذه المنظمات الدينية كوسيلة لتحقيق غاية سياسية، وليس انطلاقا من أي شعور بالمصلحة الحقيقية في حماية الحرية الدينية للمجتمعات التي تزعم المنظمات أنها تمثلها. الحكومة تواصل ممارسة القمع ضد مسلمي الأويغور والبوذيين و التبتيين و ممارسي الفالون غونغ وأعضاء الجماعات المسيحية غير المسجلة.
نفذ الحزب الشيوعي الصيني نظاما شاملا لمراقبة المجتمعات الدينية والسيطرة عليها. ويشمل ذلك استخدام التكنولوجيا مثل التعرف على الوجه والرقابة على الإنترنت. وبالاضافة إلى ذلك ، فرضت الحكومة لوائح صارمة على المنظمات والأنشطة الدينية ، واتخذت خطوات ” لترويج ” الممارسات الدينية مطالبتها بالتوافق مع ” القيم الجوهرية ” للاشتراكية الصينية.
وقد وصل قمع الحرية الدينية في الصين إلى مستويات غير مسبوقة في السنوات الاخيرة من خلال تدمير المواقع الدينية واعتقال وسجن الزعماء الدينيين و واستخدام ” اعادة التعليم ” الإجبارى وأشكال أخرى من التلقين والدعاية . وكان هذا الأمر بشكل خاص شديدا في منطقة شينجيانغ الأويغورية حيث تم احتجاز مسلمي الأويغور والكازاخ والأقليات الأخرى في “مراكز التدريب المهني” وأخضعوا للعمل القسري والتلقين السياسي، حيث يدعي الحزب الشيوعي الصيني أنه يحارب “التطرف والإرهاب ” و.
وتدعو لجنة الولايات المتحدة للحرية الدينية الدولية إلى اتخاذ إجراءات لوقف هذه الانتهاكات. و بأن تفرض الحكومة الأمريكية عقوبات وتدابير أخرى ضد المسؤولين الصينيين المسؤولين عن هذه الانتهاكات الغير مقبولة، وأن تعمل مع دول أخرى لتعزيز الحرية الدينية في الصين. و فوق ذلك يجب على الحكومة الأمريكية أيضا توفير اللجوء وغيره من أشكال الحماية للأفراد والجماعات الذين يعانون من الاضطهاد الديني في الصين. بالإضافة إلى ذلك، تدعو أيضا بأن تثير الحكومة الأمريكية و تتحدث عن المخاوف المتعلقة بالحرية الدينية في جميع تعاملاتها مع الصين. وهي دعوة إلى العمل للحكومة الأمريكية والمجتمع الدولي لاتخاذ خطوات للتصدي لانتهاكات حقوق الإنسان في الصين، وتوفير اللجوء وغيره من أشكال الحماية للأفراد والجماعات الفارين من الاضطهاد الديني”.
ترجمة مركز الدراسات الأويغورية من اللغة الإنجليزية.
يمكنك قراءة التقرير الكامل هنا.
مركز حقوق الطبع والنشر لدراسة الأويغور - جميع الحقوق محفوظة